المرأة في العصور المظلمة - An Overview



تجربة من المستوى الثاني (نساء أهل الأمصار على مدى ربع قرن وربع آخر).

تدني المستوى المعاشي للناس: اضطر الكثير من الناس إلى تقليل مستوى معيشتهم واحتياجاتهم وتعلموا كيفية الاعتماد على النفس للوصول إلى نظام الاكتفاء الذاتي. [١]

حيثُ اخترقت المظاهرات شوارعَ كوبنهاجن، وشارك فيها أعدادٌ كبيرة من الفتيات وطالبات الجامعات، وحملت لافتات تقول :"نرفض أن نكون أشياءَ"، سعادتنا لا تكون إلاَّ في المطبخ، يَجب أن تبقى المرأةُ في البيت، أعيدوا إلينا أنوثتنا".

فترة تاريخية تمتد لحوالي ألف سنة ما بين القرن الخامس والخامس عشر الميلادي من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

لقد كان هناك بالفعل "عصر مظلم"، حسب تعبير بارونيوس، عن "نقص الكتاب"، بين عصر النهضة الكارولنجية في القرن التاسع وبدايات ما يسمى بنهضة القرن الثاني عشر، في وقت ما في القرن الحادي عشر . علاوة على ذلك، كانت هناك فترة سابقة من "نقص الكُتاب" خلال القرنين السابع والثامن. لذلك، في أوروبا الغربية، يمكن تحديد "عصرين مظلمين"، يفصل بينهما عصر النهضة الكارولنجية الرائع ولكن القصير.

ولا أظن أن التاريخ البشري قد سجل معركة  كبيرة خاضها جيش من النساء ضد جيش كله من الـــرجال إلاّ فـــي معــــركة الرملة بفلسطين، التي خاضـــتها نساء المسلمين ضد جيش الرومان وانتصـــرن عليهم. فقد علم قائد جيش الرومان في  مصـــر أن جيش عمرو بن العاص قد ترك تموينه والكثـــير مـــن عدة الحرب في الرملة، وأن الذي يحرسها فريق من النساء؛ فركب الأسطول، ونزل على الشاطئ، وحاصر النساء في الليل، وهو يعتقد أنـــه على وشك تحقيق غنيمة سهلة.

فقدت النقود أهميتها ومكانتها: لذلك حل نظام المقايضة محل التعاملات النقدية ليصبح الشكل الاقتصادي الطبيعي في المعاملات.[١]

طبعاً الحديث هنا عن مكانة المرأة في الإسلام وإنجازاتها العظيمة التي لم تكن لترى النور نور الامارات لولا إحترام كامل للمرأة نابع من تشريع إسلامي حضاري متقدم على كل التشريعات في تلك الفترة (وما زالت أيضاً) وإعطائها الحرية التي تليق بها وبمكانتها الرفيعة التي تستحقها في المجتمع ليس دفاعاً عن التشريع الإسلامي لأنه بكل بساطة ليس بموضع التهمة لاسمح الله حتى ندافع عنه بل العكس هو من يدفع عنا كل شر وسوء ومكروة، لكن المقام هنا مقام توضيح لكل مخدوع بالحضارة الغربية ومقام بيان لكل إمرأة مسلمة تفكر أن تسلم عقلها لحضارة خالية من القيم ليس فيها سوى البريق الزائف ولكل حانق على الإسلام من الغرب ومن أبناء جلدتنا أيضاً طمعاً في منصب أو مال أو ترقية!

مكانة النبي صلى الله عليه وسلم ومكانة أتباعه في شعر الشاعر الدكتور عبدالرحمن العشماوي(مقالة - حضارة الكلمة)

كانت هذه بعضًا مِن الحقوق المُهْدَرة، والتي يبرأ الشَّرْعُ منها، والتي لم نجد لها حلاًّ بعد انضوائنا تحتَ دعاوى التحرُّر، بل إنَّ بعضها كان هؤلاء هم السببَ فيها.

استفادة الإقطاعيين وكبار القادة وملاك الأراضي من الأوضاع التي كانت سائدة: حيث عمد البعض منهم إلى تحصين بيوتهم وقصورهم في حين امتلك الآخرين منهم جيوش خاصة بهم، وعملوا على شراء الأراضي من الصغار الملاك فأصبحوا هؤلاء فيما بعد عبيدًا يعملون في أراضي الإقطاعيين وكبار الملاك مقابل حمايتهم.

مصطلح ”المرأة السليطة“ كان يطلق على المرأة ”النقاقة“ والمتذمرة بشكل مستمر. لم تكن الفكرة وراء هذا العقاب البدني المهين جديدة كليا آنذاك، فقد شاع في الدين المسيحي السائد آنذاك معاقبة جسم الشخص ”المذنب“ لتطهيره والتكفير عن خطاياه، ومنه لم يكن استخدام ”لجام المرأة السليطة“ أمرا جديداً، فقد استُخدمت أقفاص مشابهة للسيطرة على العبيد، واستمر ذلك حتى القرن التاسع عشر.

في العصر الحديث هناك الكثيرون ممّن رفضوا تلك التسمية (العصور المظلمة)، واستبدلوها بالعصور الوسطى، ومنهم الكاتب والمؤرخ رون هلستر الذي يصف كل من يستخدم هذا المصطلح أنه من أنصاف المتعلمين، والسبب في ذلك يعود إلى أن تلك الفترة من الزمن تميزت بالكثير من الإبداع والتفكير العميق، وهي كذلك الفترة ذاتها التي ظهر فيها توما الأكويني ودانتي ونوتردام الباريسي، كما شهدت نشوء العديد من الكيانات مثل البرلمان والجامعات، لذلك من الصعوبة بمكان وصفها على أنها فترة ظلام أو عدم تحضر.[٥]

وخضَعَتِ المرأة الفارسية القديمة للتياراتِ الدِّينيَّة الثلاثة، فمِن الزرادشتية، إلى المانوية، إلى المزدكية، وقد تركتْ كلُّ ديانة من هذه الديانات بصمتَها الواضحة على كيان الأُسرة، تعيش في ذلٍّ، وقهْر، واستعباد.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *